The المدير التقليدي Diaries



تتبع الشركات سياسات وإجراءات لضمان سير العمل على أكمل وجه، حيث تقوم بفصل المهام والوظائف بين موظفيها، وتحدد لكل منهم مسؤولياته، فلا تصدر التوجيهات من أي موظف بسيط فهي من مهام القائد الاستراتيجي، لكن الواقع العملي هو أن المدير والقائد الاستراتيجي يشغلون نفس المهام ظاهرياً مع وجود فروقات بينهما، وهي كما يأتي:[١][٢]

في عالم الأعمال المتغير باستمرار، تلعب عملية اتخاذ القرارات دورًا حاسمًا في تحديد نجاح المؤسسات واستدامتها. يبرز هنا الفرق بين المدير التقليدي والقائد الاستراتيجي في كيفية تعاملهما مع هذه العملية الحيوية. المدير التقليدي غالبًا ما يعتمد على الأساليب المجربة والروتينية في اتخاذ القرارات.

لا تقتصر القيادة والسلطة على الأشخاص العظماء فقط، بل هي عبارة عن دراما نفسية صادرة عن شخص مميز، يسيطر على نفسه.

قائمة العلامات المرجعية فارغة ... قم بإضافة مقالاتك الآن

- محاولة إضفاء الصبغة العلمية والعملية على الإدارة، واعتبار المدير(ة) صاحب مهنة تستلزم امتلاك كفايات القيادة والتدبير؛

- تركيز سلطة القرار بين أيدي شخص واحد غالبا ما يكون في إدارة أعلى ضمن الهرم الإداري (سيادة النظام المركزي).

 وفي هذه المقالة، نوضح من هو المدير الاستراتيجي، وما هي مسؤولياته ومؤهلاته ومهاراته.

“المدير التقليدي يدير الحاضر، والقائد الاستراتيجي يبني المستقبل.”

يتمثل الدور الرئيسي للمدير الاستراتيجي في تطوير وتنفيذ وإدارة استراتيجية الشركة طويلة الأجل؛ وفيما يلي بعض المسؤوليات الرئيسية للمديرين الاستراتيجيين التي تساعدهم على تحقيق هذا الهدف:

رسالة المنظمة ورؤيتها: التعريف والأهمية والخصائص والمكونات وأمثلة

تركز إدارة المنظمة الحديثة بشكل أكبر على التواصل والتعاون، والتأكيد على الطبيعة الديناميكية للتواصل وأهمية تكامل المصالح الفردية والتنظيمية، والتي تعتمد إلى حد كبير على تنمية المهارات اللينة مثل بناء الإجماع المعرفة الضمنية، الخبرة، التعلم، الحدس، الثقة بالنفس، المرونة، تحديد أولويات المشاكل، العمل تحت الضغط وتحمل الغموض.[٢] 

قيام المنظمات بتطوير المدير بدلًا من البحث عن القادة الأفراد؛ لتعزيز الثقافة البيروقراطية في الشركات، لضمان حمايتها من التجاوزات والضوابط البيروقراطية في المؤسسات الحكومية والتعليم.

تتجلى الفروق تعرّف على المزيد بين النهجين في تأثيرهما على الأداء الفردي والجماعي. في بيئة المدير التقليدي، قد يشعر الموظفون بالضغط لتحقيق الأهداف المحددة، مما قد يؤدي إلى زيادة التوتر وتقليل الرضا الوظيفي. في المقابل، يمكن أن يؤدي نهج القائد الاستراتيجي إلى زيادة الرضا الوظيفي والالتزام، حيث يشعر الأفراد بأنهم جزء من رؤية أكبر وأن مساهماتهم تحظى بالتقدير.

ما هي صفات القائد الناجح وما الذي يميّزه عن المدير التقليدي

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *